Home
١١ أبريل ٢٠٢٢ ( 307 المشاهدات )
الإعلانات

المغاربة ينتقدون الفد بسبب سلسلة “كبور”.. نمطي “وباسل بزاف وحامض”

وجه مجموعة من الأشخاص على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات للممثل حسن الفد بسبب استمراره في أداء نفس شخصية “كبور” من خلال الأعمال الدرامية التي يقدمها في رمضان منذ سنوات، مطالبين إياه بضرورة العمل على إحداث تغيير والابتعاد عن نمطية تأدية نفس دور الرجل البدوي أو “العروبي” الذي يضع نفسه محطة للسخرية.

واعتبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفد أبرز الفنانين الكوميدين المغاربة، وأن مختلف أعماله كانت ناجحة ولها بصمة خاصة، لكنها في المقابل هي نفسها تتكرر كل موسم، بالرغم من كون صاحب 59 عاما قادر على الإبداع في المجال الكوميدي، الذي لا يزال يتربع على عرشه منذ سنوات.

وفي هذا الإطار، قال حمزة الراضي، الصحافي بقناة الجزيرة الإخبارية في منشور له على حسابه الرسمي بـ “فيسبوك”: إن “لا أحد يجادل في كون السي حسن الفد مدرسة كوميدية متفردة وأحد أبرز الكوميديين الذين أنجبهم المغرب، لكن أعتقد ومن وجهة نظري المتواضعة أنه آن الأوان لأن يخرج سي حسن من عباءة وشخصية “كبور” التي باتت تكرر نفسها في كل رمضان بنفس الأسلوب والتناول ما قد يصيب المشاهد ببعض الرتابة والملل التي قد لاتخلو أحيانا من بعض ((الحموضة))، أكرر مرة أخرى حسن الفد مبدع وخلق لنفسه مدرسة خاصة لا ينافسه فيها أحد”.

وفي تدوينة أخرى، ذكر نور الدين العقاني، وهو أحد الشخصيات البارزة على مستوى مجال الأرشفة للوقائع والأحداث التي عرفها المغرب خصوصا الرياضية منها، كما أنه عضو بالجمعية المغربية للأرشيف الكروي، بصفحته على “فيسبوك” أن “الفد ليس بفذ إلا في ممارسة التندر الدائم بالعروبي البسيط والمواطن الساذج في كافة إطلالاته”، معبرا بذلك عن إنزعاجه من عدم تقديمه لمحتوى مفيد يوعي الناشئة أو يكرس لقيم المواطنة وإبراز الإشكاليات التي يعيشها المجتمع.

فيما اعتبر مروان لمحرازي العلوي، صانع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، في تدوينة له على حسابه الرسمي بـ “فيسبوك”، أنه من خلال مشاهدة أولية له للبرامج الكوميدية في رمضان لم يرى ما يعجبه في إنتاجات التلفزة المغربية، وأن مسلسل “التي را التي” الذي يلعب فيه الفد دور البطولة، يظهر فيه بعض الضوء مقارنة بباقي الأعمال الأخرى، بالرغم من أن فكرة السلسلة كررها أكثر من مليار مرة منذ أن بدأ في تشخيص دور “ّكبور”، حسب قوله.

وفي حوار إعلامي سابق، عبر الفد عن تشبته وحبه لـ “كبور”، وأن لهذه الشخصية قاعدة جماهيرية كبيرة من جميع الفئات المجتمعية، مشيرا إلى أنه طورها دراميا، وأنها صعبة كون أنه ليس من السهل أن تخلق لها خطَا دراميا متنوعا بعيدا عن المعالجة التقليدية التي تبرز الشخص “العروبي” بناءً على الأحكام المسبقة، مبرزا أنه يستخدم نظرة تقنية حديثة فيما يخص السيناريو والتشخيص المرتبط بهذا الدور.

وحول نمطية استخدامه لنفس اللون الدرامي المرتبط بشخصية “كبور”، قال الفد إن النمطية هي عندما يكون الممثل هو نفسه يجسد بالمعطيات الذاتية له؛ بتركيبته التعبيرية والنفسية والجسدية الخاصين به؛ دورا ما في مجموعة من الأعمال الفنية، مبرزا أنه في أعماله ينهج أسلوبا مغايرا عن ذلك، بالاشتغال على النص والمعطيات الدراماتورجية (الربط بين الشكل والمضمون) بشكل يعطي للممثل مسافة عن الشخصية التي يؤديها.

جدير بالذكر أن الفد جسد دور “كبور” في مجموعة من الأعمال الكوميدية التي لاقت نجاحا فيما يخص نسب المشاهدة والتفاعل معها، وذلك بداية من سلسلة “الكوبل” في 2013، ليليها “كبور ولحبيب”، و”الطوندونس”، و”الفد تيفي”، ليطل خلال رمضان الحالي بنفس الشخصية من خلال “التي را التي”.

ينصح بمشاهدتها

الإعلانات

قد يعجبك ايضاً

ضربة "بالة" تقتل عامل بناء بجماعة إفران مواطن هرب من السد القضائي بانزا ومشى برويضة مفركعة نحو أكادير بمشاركة الوداد والرجاء..البرنامج الكامل للدور الثاني لدوري أبطال إفريقيا سرقة دراجة نارية ستانت بحي الفرح