كشفت مسؤولة بارزة ضمن سلطات إقليم دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا، أن المقاتلين الأجانب في صفوف الجيش الأوكراني الذين وقعوا أسرى بيد قوات دونيتسك، لن لا يخضعوا لأي عملية تبادل للأسرى مع سلطات كييف، ومن ضمنهم أسير مغربي.
وقالت رئيسة لجنة التشريع الجنائي والإداري لمجلس الشعب ضمن ما يُعرف بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، إلينا شيشكينا، إن الأمر يتعلق بالمغربي إبراهيم سعدون، والبريطاني “شون بينر وأندرو هيل”.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” عن شيشكينا، فإن المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في الأعمال القتالية في دونباس إلى جانب القوات الأوكرانية لا يخضعون للتبادل.
يأتي ذلك بعدما قال مكتب المدعي العام في إقليم دونيتسك الخاضع لسيطرة الانفصالييت الموالين لروسيا، إنه أنهى التحقيق في قضية جنائية ضد مجموعة من المقاتلين الأجانب من المغرب وبريطانيا، مشيرا إلى إنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام.
ووفق إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، فإن من يسميهم بـ”المرتزقة” الذين وصلوا إلى أوكرانيا، “ليسوا مقاتلين، وأفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة”، مشيرا إلى أنهم “لا يتمتعون بوضع المقاتلين بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وكانت قوات إقليم “دونيتسك” الانفصالية المدعومة من طرف روسيا، قد ألقت القبض على مواطن مغربي يُدعى إبراهيم سعدون، كان يقاتل في صفوف قوات مشاة البحرية الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وأظهر مقطع فيديو المواطن المغربي وهو يخضع لاستجواب من طرف أحد مقاتلي قوات “دونيتسك” الانفصالية، حيث كشف أنه كان يدرس في إحدى الجامعات في العاصمة كييف، تخصص تقنيات الطيران والفضاء، مشيرا إلى أنه كان متعاقدا مع الجيش الأوكراني في الحرب.