في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، سجلت السلطات المغربية تراجعاً في عدد الأشخاص المقبلين على مراكز التلقيح للاستفادة من اللقاحات (المجانية) المضادة لفيروس كورونا المستجد لبلوغ المناعة الجماعية.
وحسب ما كشفته يومية “الاتحاد الاشتراكي” فإن حوالي 4 ملايين ونصف مغربي ومغربية لم يتوجهوا نحو مراكز التلقيح من أجل التطعيم ضد كورونا، الأمر الذي سيهدد المنظومة الصحية ويجعلها غير قادرة على استيعاب أعدد المرضى، والتي تبين القراءات الموضوعة أنها ستكون كبيرة بشكل يتجاوز الطاقة الاستيعابية المتوفرة، “إذا أخذنا بعين الاعتبار عدد المواطنين غير الملقحين بالجرعات الثلاث”.
وأمام هذا الوضع، يضيف المصدر ذاته، فقد بدأت وزارة الداخلية في تجميع المعطيات، من أجل الحصول على صورة واضحة لمعرفة الأسباب الفعلية التي تحول دون توجه الفئة غير الملقحة المشار إليها صوب مراكز التلقيح.