سيتم، خلال سنة 2022، تثبيت 552 رادارا جديدا من أجل مراقبة السرعة، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات على الطرقات.
وحظيت جهة الدارالبيضاءسطات بالعدد الأكبر من حيث الرادارات الألمانية الصنع التي سيجري تثبيتها بمجموعة من المحاور الطرقية، حيث خصص لها 108 رادارات، تليها جهة مراكش آسفي بـ92 رادارا، ثم جهة الرباط – سلا القنيطرة بـ69 رادارا، وفاس مكناس بـ62 رادارا، وطنجة تطوان الحسيمة بـ51 رادارا، والشرق بـ45 رادارا، وبني ملالخنيفرة بـ43 رادارا، وسوسماسة بـ38 رادارا، ودرعة تافيلالت بـ13 رادارا، وكليم واد نون بـ11 رادارا، والعيون الساقية الحمراء بـ10 رادارات، والداخلة واد الذهب بـ10 رادارات.
وتعتمد هذه الرادارات على تقنية Laser Lidar، التي تستخدم الليزر لأخذ صورة في وقت حقيقي لحركة المرور على الطرقات، بما في ذلك موضع المركبات وسرعتها وحجمها، حتى في حالة حركة المرور الكثيفة.
وقال ناصر بولعجول، مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا”، إن الوكالة ورثت مشروعا جد مهم يتعلق بتنزيل وتثبيت 552 رادارا لمراقبة السرعة. وهي أجهزة متطورة جدا لها مجموعة من الخصائص، وتشكل جزءا من منظومة متكاملة في ما يخص التعاطي مع إشكالية السلامة الطرقية في بلادنا.