عرضت محطة الإذاعة العامة الأمريكية “PBS”، التي لديها شبكة تلفزيونية عامة في الولايات المتحدة، روبورطاجا رائعا حول المغرب خلال برنامج “هذه هي أمريكا والعالم”، الذي يقدمه الصحفي المخضرم، دينيس ولي.
وقدم الصحفي الأمريكي، من خلال مقابلات مختلفة، أبرز أوجه المملكة اقتصاديًا وثقافيًا سياحيا ودينيا وإنسانيًا أيضا. وخلال الروبرطاج قدمت القناة خريطة جغرافية للمغرب تظهر الأراضي المغربية بأكملها، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية للمملكة. كما أعاد التليفزيون العام الأمريكي التأكيد على سيادة المغرب على صحرائه.
وبدأ الروبورطاج بمشاهد من المتحف الوطني بالرباط حيث اكتشف الصحافي أبرز اكتشاف أركيولوجي لحد الان ويتمتل في جمجمة إنسان إيغود وهو أقدم أوموسابيان يتجاوز عمره 300 ألف سنة.
ومن أبرز لحظات الروبورطاج ظهور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية احمد التوقيف يتحدث باللغة الانجليزية للتعريف بالتسامح الديني السائد بالمملكة ويشرح الوسطية التي يعتنقها كافة المغابة.
وتوقفت كاميرات العرض لفترة طويلة على وجه الخصوص في ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح خلال 10 سنوات من أكبر الموانئ في العالم، كما أوضح القنصل الأمريكي العام في الدار البيضاء لورانس راندولف، الذي كان ضيفا. عند الصحفي دينيس وولي.
وأعرب الدبلوماسي الأمريكي في رده، عن إعجابه بهذا المغرب الذي يتقدم بخطوات عملاقة على كل الجبهات. وقال إنه يتشرف بأن يكون جزء من تاريخ تطور العلاقات الأمريكية المغربية.
وتوصلت كافة الإدارات الأمريكية داخل الولايات وعبر العالم بنص المرسوم الرئاسي لتنفيذه، وذلك عبر تغيير الخرائط الدبلوماسية المعتمدة بكافة السفارات والمصالح القنصلية عبر العالم بخرائط جديدة تحمل إسم المغرب على كافة الخريطة من طنجة إلى الكويرة.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية شرعت منذ شهور، في تنزيل المرسوم الرئاسي الذي أصدره دونالد ترامب، القاضي بالإعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.