أصدرت العديد من الفصائل المساندة للأندية المحلية، "بلاغات نارية"، تتضمن رسائل و إتهامات "شديدة اللهجة"، للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع.
و إتهمت هذه "الأولترات" "جامعة الكرة"، بسوء التسيير و "الفساد" حسب بلاغاتها، مؤكدة أن بعض القرارات تصدر بسبب أبعاد سياسية قبل أن تكون رياضية، ما تسبب في عرقلة تطور الكرة الوطنية ككل "حسب قولها دائما".
و عنون فصيل "فاتال تايغرز" المساند لنادي المغرب الفاسي، بلاغه بـ"عندما تختلط الرياضة بالسياسة يصبح كل شيء مباح"، معبرا عن استغرابه من القرار الأخير الصادر من اللجنة القانونية التابعة للجامعة، و المتعلق بخصم نقطتين من رصيد الفريق قبل 8 جولات من نهاية القسم الوطني الثاني.
وأصدر الفصيل الأصفر بلاغا عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، جاء كالآتي:
بعد الفضيحة التي شاهدها الجميع، فضيحة خصم نقطتين من رصيد المغرب الفاسي، في مرحلة حرجة من مشوار الصعود، يُظهر نية مُبيتة لمن لهم مصالح في ضرب المغرب الفاسي، من داخل دواليب الجامعة، لأطراف تُبدع في الكولسة و حبك سيناريوهات، لتمنح الحق لمن لا حق له، لتنتصر لأيادٍ ملطخة بخبث السياسية وتمارس تعسف واضح ضد فريق شرف المغرب قارياً عبر التاريخ بدون دعم السلطة و المال غير المشروع، كما هو معهود لفرق معينة، إذ يعتبر تاريخهم كله مكتوب بالتدخلات الفوقية و البرقيات المرسولة، إلاّ أن هذه المرة تجاوز الأمر عن حده حيت اهتز الرأي العام لهذه الفضيحة و الكل استنكر هذا القرار الأرعن، الذي لا يمث للمسؤولية بصلة، قرار يظهر إنحياز جامعة (تحصد سلسلة من الخسائر و الفضائح)،لفرق معروفة باستغلالها لسلطة المال و السياسة، لبسط سيطرتها على كرة القدم الشعبية، و حصر التنافس في قطب واحد، مع إلغاء باقي جهات و مناطق المغرب، و هي سياسة ممنهجة، تظهر في قرارات و أحكام غير منطقية ، زيادة بدعم لامشروط من إعلام فاسد يسوق لنوع واحد من كرة القدم، و يسلط الضوء على جهة واحدة و قطب واحد، ضاربين مبدأ التنافس الشريف و تكافئ الفرص.