تسارع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية الزمن، من أجل الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على مشروع تطوير نظام اجتياز اختبارات الحصول على رخصة السياقة، بالاعتماد على آخر التطورات التقنية، رغبة منها في التقليل قدر الإمكان من تدخل العامل البشري، وجعل التقويم أكثر شفافية ومصداقية، مما سينعكس مباشرة على جودة التكوين الذي يتلقاه المترشحون بمدارس تعليم السياقة.
وفي هذا الصدد، بات في حكم المؤكد الاعتماد، بدءا من فبراير المقبل، على سيارات ذكية، تم تجهيزها ببرنامج متطور، إذ ستكون مخصصة لاجتيازات الاختبارات التطبيقية، حيث ستتفاعل السيارات مع محيطها، لا سيما الحواجز التي ستكون ذكية أيضا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه السيارات الفريدة، قادرة وبطريقة آلية على كشف الأخطاء التي يرتكبها مجتازو الاختبار، حيث ستمنحهم النقطة النهائية، دون أن يتدخل في ذلك التقنيون المشرفون على مراقبة الحلبات التي تجرى فيها الامتحانات.
للإشارة فإن البرنامج الرقمي الذي ستجهز به تلك السيارات، تم تطويره من طرف طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، في إطار اتفاقية موقعة مع "نارسا" أخبارنا المغربية.