فرضت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم غرامات مالية على الاتحادين المغربي والجزائري على خلفية الأحداث التي شهدتها مقابلتا الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقدرت الغرامة المالية المسلطة على الاتحاد المغربي بنحو 30.7 ألف دولار، بينما بلغت بالنسبة للاتحاد الجزائري 3 آلاف دولار.
وقالت الهيئة الدولية المشرفة على تسيير كرة القدم، في بيان صدر اليوم الإثنين، إن العقوبات المفروضة على هذين البلدين المغاربيين جاءت تنفيذا للمادة 16 المتعلقة بالإجراءات العقابية المنظمة للعبة.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم تقييد مجموعة من التجاوزات في المقابلتين الفاصلتين التي خاضهما المنتخبان الجزائري والمغربي تمثلت أساسا في "الإخلال بالنظام والأمن ورمي الشماريخ والألعاب النارية".
ولعب المنتخب المغربي في المقابلة الفاصلة المؤهلة للمونديال ضد منتخب كونغو الديمقراطية فيما واجه المنتخب الجزائري الفريق الكاميروني.
الجزائر والكاميرون.. جدل متواصل
على صعيد آخر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم، عن تجاهله طلب إعادة المباراة بين مصر والسينغال كما قررت "الفيفا" فرض غرامة مالية قدرها 175 ألف فرانك سويسري (180 ألف دولار) على الاتحاد السنغالي، وإقامة مباراة بدون حضور الجماهير بسبب الفشل في تنفيذ قواعد السلامة
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم تقدم بشكوى إلى الفيفا للمطالبة بإعادة هذه المباراة الفاصلة لما شابها من "تجاوزات عدة مثل إلقاء مقذوفات عدائية على اللاعبين، واستخدام أشعة الليزر بشكل مكثف خلال تنفيذ ركلات الترجيح"، فضلا عن عبارات "عنصرية" وجهت للاعبي المنتخب المصري وعلى رأسهم نجم ليفربول محمد صلاح.
في المقابل، يبقى الجدل يلف قضية مباراة الجزائر والكاميرون، حيث لم يصدر، لحد الساعة، أي بيان رسمي عن الهيئة الدولية بخصوص ترسيم نتيجة المقابلة لصالح الكاميرون أو إعادتها كما طالبت بذلك الجزائر.
وأشارت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين، إلى أن "الاتحاد الدولي لكرة القدم يكون قد رسم نتيجة هذه المقابلة لصالح المنتخب الكاميروني"، ما يعني بطلان كل التحفظات التي قدمتها الجزائر ضد الحكم الغامبي، بكاري غاساما، الذي أدار هذه المقابلة.
لكن وكالة الأنباء الجزائرية أكدت في نسختها باللغة الفرنسية أن الغرامة المالية التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على الجزائر ليست لديها أية علاقة بالطعن المقدم في نتيجة المقابلة الفاصلة ضد الكاميرون ليبقى الجدل متواصلا إلى حد الساعة حول مصير هذه المباراة.