تتواصل بمختلف الشواطئ التابعة لنفوذ جماعة المضيق، حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي البحري بشواطئ مرتيل وتمودا باي، للحد من الاستغلال العشوائي غير المرخص للفضاء.
وتمت هذه العملية، تحت إشراف السلطات المحلية لعمالة المضيق الفنيدق، مدعومة بالمصالح الأمنية، وتم خلالها حجز كراسي ومظلات وآليات ميكانيكية في ملكية مقاهي، وأشخاص لا يتوفرون على تراخيص قانونية مسلمة من السلطات المختصة تخول لهم استغلال الملك العمومي البحري ومختلف مرافق شواطئ العمالة.
وتندرج هذه الحملة، في إطار الحفاظ على النظام خلال موسم الاصطياف وتمكين مرتادي الشواطئ من الاستفادة من الخدمات والمرافق العمومية بالمجان والحد من الممارسات غير القانونية، التي تحول دون الاستغلال الأمثل لمرافق الشاطئ، الذي يستقطب خلال فصل الصيف الآلاف من السياح المغاربة والأجانب، إضافة إلى ساكنة المدينة ونواحيها.
ولقيت هذه المبادرة استحسانا، من طرف المواطنين الذين نوهوا بمجهودات السلطات، معبرين عن استيائهم وامتعاضهم ضد محتلي الملك العمومي بشواطئ المدينة.
كما أشاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بهذه الحملة مطالبين بتعميمها على مختلف شواطئ المملكة، دون استثناء.
وجاء في بعض التعليقات: “كل مبادرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنيين يجب تزكيتها وتشجيعها، وتحية لرجال السلطة على تطبيق القانون”.
وكتب ناشط آخر: “الله يعطيكوم الصحة، حتى هما عيقوا مكيخليونشي حتى منين ندوزو اولا نشوفو ولادنا ملي كي كونوا كيعومو، وإذا هدرتي معهم كيشبعك كلام قبيح”.
وعلق آخر: “بادرة تستحق التشجيع، ويجب أن تطبق يوميا في كل الشواطئ المغربية أحسنتم أخرجتم المستعمرون من ملك العام لكي يستمتع الناس بالفضاء ويجلسون في أي مكان يحبون شكرا كثيرا على خدمتكم أعانكم الله.