عقب الجدل الكبير الذي أعقب الاخبار القائلة باستدعاء الشاب "سفيان البحري" مدير صفحة "الملك محمد السادس" على الفيسبوك، من قبل مصالح الأمن، من أجل التحقيق معه، على خلفية نشره، خبرا "زائفا"، يتعلق بتدخل الملك من أجل تمديد مهلة السفر إلى 48 ساعة، عقب الضجة الكبرى التي تلت قرار المنع الصادر عن الداخلية ووزارة الصحة الأحد الماضي، والذي تسبب في مآسٍ مؤلمة في الليلة التي اشتهرت بليلة "الهروب الجماعي" بعد تسجيل حوادث سير خطيرة، تسببت في إرهاق أرواح بريئة وإصابات بليغة... عقب ما جرى ذكره، خرج "البحري" عن صمته ليكشف حقيقة ما حصل، حيث نشر قبل قليل تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، جاء فيها: "لم أرغب في التكلم عن الموضوع"، في إشارة إلى: "خبر إعتقاله"، حيث أكد أنه مجرد "كذبة".
وتابع البحري: "لست مصدر الخبر ولا أول من نشره"، قبل أن يؤكد أنه: "اتخذت قرارا بإغلاق صفحة الملك محمد السادس لكثرة اللغط وأعداء النجاح الذين يحاولون بما أوتوا من قوة إيذائي في هاته الظرفية الحساسة لكنهم لم يفلحوا".
وشدد البحري: "حاليا سأقوم بالتركيز على مشاريعي الثلاثة الكبيرة مع شركائي في أرض الواقع حيث ولله الحمد منها ما قد تم إنجازه ومنها ما هو في المرحلة الأخيرة من الإنجاز وتستدعي مني هاته الفترة التركيز كثيرا في حياتي المهنية والإبتعاد عن السوشل ميديا والطاقات السلبية بعدما سقطت عدة أقنعة".