توقفت غواصة عسكرية روسية – تطلق عليها البحرية الأمريكية اسم “الثقب الأسود” – بالبحر الأبيض المتوسط، بشكل مريب غرب مضيق جبل طارق بالتزامن مع مناورات ’’مصافحة البرق’’ التي اجرتها الولايات المتحدة والمغرب.
وكشفت وسائل إعلام برتغالية، في السادس من الشهر الجاري، أن سفينة من البحرية البرتغالية رافقت الغواصة التي رصدتها الرادارات الأمريكية التي كانت متأهبة على هامش مناورات ’’مصافحة البرق’’ التي أجرتها الولايتات المتحدة مع المغرب غرب السواحل الاطلسية، بوجود حاملة الطائرات العملاقة’’ يو إس إس دوايت دي ازنهاور’’ .
وكشفت صحيفة ’’ريزدنت’’ البرتغالية أن قاطرة الإنقاذ الروسية ، (نيكولاي مورو )، كانت تسير على نفس طريق الغواصة التي تزن 3950 طنًا ، على سطح البحر”.
ولفتت أن حلف شمال الأطلسي يقوم بمراقبة الغواصات الروسية منذ يناير، عندما نفذت واحدة من “نفس الفئة” من الغواصات الهجومية مناورات على بعد 5 كيلومترات من الساحل الفرنسي ، بالقرب من با دو كاليه.
واعتبر ’’الناتو’’ الحادث “استفزازيًا” ، كما كتب كوريو دا مانها – على الرغم من أن التدريبات التي جلبت البحرية الأمريكية إلى المغرب كانت في الواقع “تهدف إلى مطاردة غواصات العدو” في البحر الأبيض المتوسط. وتعتبر الغواصة الروسية ’’روستوف نا دونو’’ “غواصة هجومية تقليدية”.
كانت تعمل في مختلف ” حالات الصراع” في ليبيا وسوريا ، وهي مسلحة بصواريخ كروز وطوربيدات.
وأطلق عليها الأمريكيون اسم “الثقب الأسود” لأنها واحدة من مجموعة غواصات تعمل بالديزل والكهرباء “هادئة للغاية”. وتعد “الأكثر صمتًا في العالم”.