عاشت المحطة الطرقية أولاد زيان ليلة دامية على وقع شجارات وأعمال عنف وصفت بالخطيرة، ليلة الجمعة السبت، كان وراءها العشرات من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من الدول الإفريقية.
وشهد محيط المحطة التابع للنفوذ الترابي لعمالة الفداء مرس السلطان، والذي يوجد به أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، أعمال شغب وعنف نتج عنها تهشيم عدد كبير من السيارات التي كانت متوقفة جنب المحطة وإحداث الفوضى.
وحسب بعض الشهادات، فإنه جرى خلال هذه المواجهة، التي تمت بين مهاجرين ينحدرون من السودان وآخرين من غينيا كوناكري، استعمال السيوف والشواقير والحجارة؛ وهو ما تسبب في هلع وخوف في صفوف المسافرين من محطة أولاد زيان الطرقية والساكنة.
ويطالب سكان المنطقة السلطات بعمالة الفداء مرس السلطان بـ”التحرك السريع لتغيير الوضع، قبل أن تتطور هذه المشاجرات وتتسبب في حرق السيارات والمحلات التجارية وغيرها بسبب المواجهات التي تحدث بينهم”.
كما يشتكي هؤلاء السكان و المهنيون أصحاب الحافلات وسائقو سيارات الأجرة من أن “تجمعات المهاجرين غير النظاميين يتم فيها ترويج كافة أنواع المخدرات والممنوعات، إضافة إلى تحويل فضاأتها إلى خيم لممارسة الشذوذ و الرذيلة مع المتشردين و المتشردات المغاربة"، وفق تعابيرهم.