وانخفضت مشتريات إسبانيا للغاز من الجزائر، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 بنسبة 32.9 في المئة ، لتغطي 26.1 في المئة فقط من الاستهلاك، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام إسبانية.
وقبل قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي – الأوروبي، في نهاية أكتوبر المنصرم، كانت صادرات الغاز من الولايات المتحدة إلى إسبانيا تمثل 16في المئة فقط في شتنبر 2021. بالمقابل مثل حجم الغاز الجزائري الذي تم تصديره عن طريق أنبوبي ميد غاز، والأنبوب المار عبر المغرب حوالي 46 في المئة من إجمالي الواردات الإسبانية.
ولوحظ الاتجاه التنازلي لصادرات الغاز الجزائرية باتجاه إسبانيا في إحصاءات دجنبر 2021 لشركة « إيناجاز »، والتي أظهرت أن الغاز الطبيعي المسال الذي يدخل السوق الإسبانية بواسطة ناقلات الغاز الطبيعي المسال يمثل ما يقرب من 70 في المئة من إجمالي وارداتها مقارنة بـ 52.4 في المئة في نفس الشهر من عام 2020. وبخصوص الغاز عن طريق خط الأنابيب، فقد انخفض بشكل حاد، حيث يمثل 31.2٪ فقط مقابل 52.4٪ خلال نفس الفترة من عام 2020.
ويأتي إعلان « إيناجاز » عن هذه الأرقام في الوقت الذي أكدت فيه تيريزا ريبيرا، النائبة الثالثة لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة التحول البيئي، قرار الجزائر بمراجعة سعر الغاز المصدر لإسبانيا، كرد على قرار رئيس الحكومة بيدرو سانشيز دعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007