قضى مهاجر كاميروني مقيم بالمغرب بطريقة غير نظامية، أمس ليلته الأولى في السجن المحلي بتازة الذي أودع فيه بأمر الوكيل العام باستئنافية المدينة، بعد تورطه في الهجوم على منزل امرأة ليلا ومحاولة الاعتداء الجنسي عليها، بعدما أوقف بناء على معلومات أدلت بها الضحية التي استنجدت بالسكان.
وأحال المتهم الذي تسلل للمنطقة مشيا على الأقدام من وجدة التي حل بها بعد قطع الحدود الشرقية سرا، على قاضي التحقيق الذي استمع إليه إعداديا وأجل التحقيق التفصيلي معه لجلسة لاحقة في دجنبر المقبل، بعدما أمر بإيداعه السجن المحلي.
ويحقق مع المتهم الذي يبيت في الشارع ويعيش وضعية التشرد منذ حلوله بالمغرب قبل 4 سنوات خلت، بتهم مختلفة بينها "محاولة الاغتصاب والهجوم على مسكن الغير والهجرة السرية والإقامة غير الشرعية والتشرد والتسول".
وحاول المتهم نهاية الأسبوع الماضي اقتحام مسكن امرأة بالقوة بعد كسره لبابه نحو الثانية صباحا، محاولا اغتصابها والاعتداء الجنسي عليها وإغرائها من أجل ممارسة الجنس عليها بمقابل، لكنها استنجدت بالجيران قبل حضور عناصر الأمن.
وتلقت عناصر الديمومة للأمن الجهوي بتازة، مكالمة هاتفية عن طريق الرقم 19، أخبرتها بمحاولة المهاجر اغتصاب سيدة بمنزلها، لتنتقل عناصر الدائرة الثانية مرفوقة بعناصر الشرطة القضائية بسرعة للتدخل وإيقاف المتهم والاستماع إليه وللسيدة التي كانت تطلب النجدة من منزلها لتعرضها لهجومه والتهديد باغتصابها، بعدما تحرش بها جنسيا عبر نافذة منزلها.
ولم يكتفي المتهم بذلك، بل عمد إلى تكسير الباب الخشبي الخارجي للمنزل، ومحاولة فتح باب وقائي حديدي، رغم استغاثتها ومطالبته بمغادرة المكان. وقاوم أيضا عناصر الشرطة أثناء حضورها.